وأكد الفاخوري إن "إدارة السجون تُقلّص عدد الأسرى الخارجين إلى ساحة كل قسم (الفوره)، والمدة الزمنية إلى ساعة واحدة يوميًا، كما أنها تُغلق الكانتين ومغسلة الملابس في كافة السجون، وتمنع الحركة والتنقّل بين الأقسام.
وأشار الفاخوري الى أن إدارة السجون أوقفت الهاتف العمومي في قسم 1 بسجن رامون وقسم 4 بسجن النقب حتى إشعار آخر، مع العلم أنها أحد منجزات إضراب الكرامة 2 عام 2019، وفكّكت أيضًا الهيئة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي وجرى توزيع أفرادها على غرف التنظيمات الأخرى في كافة السجون.
وأوضح الفاخوري أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى بأن هناك إجراءات أخرى ستُتخذ، وبالتالي الأمر سيأخذ أبعادًا كثيرة وخطيرة.
وشدّد الفاخوري على أنه سيكون للأسرى موقف في كافة السجون ومن كل التنظيمات ولن يسمحوا باستغلال الظرف لفرض عقوبات جديدة عليهم على غرار عقوبات 2014.
وبيّن أنه يجري حاليًا التنسيق مع الفصائل لبحث سبل الرد ومواجهة الإجراءات العقابية والانتقامية، وكافة الخيارات أمام الأسرى مفتوحة، موضحًا أن المطروح حاليًا وبشكل مبدئي هو إمّا الإضراب المفتوح عن الطعام، أو حلّ الهيئات والتنظيمات كافة، ويمكن الجمع بين الخيارين.
واعتبر الفاخوري أن "الأسرى أمام معركة ممتدّة ولن تنتهي قريبًا، واصفًا المرحلة بـ"الخطيرة والحسّاسة التي تستوجب من الجميع الوقوف أمام مسؤولياتهم".
وقال في الختام إن استهداف أسرى الجهاد على وجه الخصوص يعود الى أن الأسرى أصحاب نفق الحرية ينتمون لـ"الجهاد".