وأشار رئيس المجلس السيادي في السودان إلى أن عصابات إثيوبية تعتدي على المزارعين وتخطف الأطفال في الفشقة.
وأعرب البرهان عن أمله أن تعرف إثيوبيا بأن الفشقة أرض سودانية، ولن تكون غير ذلك.
وتحدث المسؤول السوداني عن أن هناك عددا من المفقودين، جراء المواجهات مع العصابات والقوات الإثيوبية.
وتحدث البرهان عن أن إثيوبيا قامت بتحضيرات عسكرية، وجيشت القبائل عند الحدود السودانية.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 95% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.
ويزيد من توتر العلاقات، الخلاف على سد النهضة الإثيوبي بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى، حيث تطالب الدولتان العربيتان بالتوصل لاتفاق لملء وتشغيل السد، بينما تصر أديس أبابا على الملء والتشغيل حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق.