وقال المدلل، في بيان صحفي، إن هذه الاجراءات تأتى تماهياً مع جرائم العدو الصهيوني التي يمارسها ضد أبناء الشعب الفلسطيني لإسكات الصوت الفلسطيني.
وأضاف: "لن نسمح أن تمر هذه الاجراءات التعسفية من إدارة الوكالة مرور الكرام".
وشدد المدلل، على أن هذه الاجراءات التعسفية من إدارة الاونروا لتكميم الأفواه هي محاولة تفريغ الفلسطيني من محتواه الوطني وانتماءه للقضية الفلسطينية العادلة والضغط على الفلسطيني للتنازل عن حقوقه وثوابته التي يتشبث بها، وعلى رأسها حق العودة الذى قدم الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام، ولا يزال من أجله والتي أُنشئت وكالة الأونروا حتى يتم تحقيقه.
وطالب المدلل، وكالة الأونروا بوقف هذه الاجراءات التي تأتي في سياق اجراءات سابقة اتخذتها وكالة الغوث تحت ضغط اللوبي الصهيوأمريكي والذى يريد حرف وكالة الأونروا عن القيام بدورها التي أنشئت من أجله وهو اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وحفظ حقوقهم .
كما طالب، دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير بالعمل مع الكل الوطني للضغط على وكالة الأونروا لوقف كافة الاجراءات بحق اللاجئين عامة والموظفين لديها خاصة، مبينًا أن توقيف أولئك الموظفين قد تأتي في سياق سلسلة اجراءات أخرى ستتخذها الأونروا لاحقاً بحق اللاجئين الفلسطينيين.