وذكرت مالينوفسكايا في تصريحات لها: "هناك طريقتين رئيسيتين لانتقال فيروس كورونا؛ عبر الهواء والاتصال المباشر".
وأوضحت أنه في النوع الثاني تحدث العدوى عندما تنتقل عن طريق الاتصال المباشر بالأغشية المخاطية للمريض، على سبيل المثال، بالتقبيل أو عن طريق (الاحتكاك) بالجلد - إذا عطس المريض في يديه وبعد ذلك صافحته.
وأشارت إلى أنه، من الممكن أيضاً (انتقال العدوى) عن طريق الاتصال غير المباشر - وهذا هو دخول الفيروس من الأغشية المخاطية إلى اليدين، ومن الأيدي المتسخة إلى الأسطح مثل الأثاث ومقابض الأبواب والدرابزين في وسائل النقل العام.
وأضافت: "يعتبر انتقال كورونا عبر الهواء هو الأخطر، فإذا دخل الفيروس إلى جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق، فإن الجرعة التي يتم تلقيها تدخل على الفور الأجزاء العميقة من الجهاز التنفسي وتبدأ في التكاثر بسرعة، مما يؤثر على الرئتين".
وأردفت مالينوفسكاليا: "إذا اخترق فيروس كورونا الجسم عن طريق الأغشية المخاطية، فسيكون لدى الأطباء وقت أكبر لعلاج الشخص المريض، موضحة أن ذلك يعتمد على المكان الذي يبدأ فيه الفيروس في التكاثر، ولهذا يذكرك الأطباء دائما بارتداء الأقنعة".