وقال معاونُ رئيس القسم الأستاذ زين العابدين القريشي: إنّ "فرش الصحن بالكاربد هي أحد الأعمال التي تقوم بها ملاكاتُ قسمنا، وتُعدّ ضمن استعداداتها لمراسيم زيارة عاشوراء، ولإعطاء الصحن المطهّر مظهراً من مظاهر العزاء من جهة، ومن جهةٍ أخرى للإسهام في تسهيل حركة وانسيابيّة الزائرين ومواكب العزاء".

وأضاف: "الكاربد الذي تمّ استلامه من قسم المخازن في العتبة العبّاسية المقدّسة، تم فرشه بطريقةٍ لا تسمح بحركته أو انزلاقه، حيث تمّ لصق جميع أجزائه وقطعه حراريّاً وجعله قطعةً واحدة، وهذا يسهّل الحركة عليه إضافةً إلى سهولة تنظيفه، وقد شملت عمليّة الفرش جميع مساحة الصحن الشريف مع مداخله وبوّاباته".

موضّحاً: "قبل عمليّة الفرش تمّ غسل الصحن الشريف وتعقيمه، وفرش طبقة من مادة (النايلون) بنفس قياس الكاربد، التزاماً بالتوجيهات الصحّية الصادرة من شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، وهناك أعمال تعقيمٍ وتنظيفٍ مستمرّة لما تمّ فرشه وباستخدام موادّ خاصّة".