وأشار الوزير لافروف إلى أن الاتحاد الأوروبي، بعد الاستفتاء في شبه جزيرة القرم في عام 2014، قام بشطب جدول الاتصالات مع روسيا.
وأضاف لافروف، في كلمته في جامعة البلطيق الفيدرالية الحاملة لاسم إيمانويل كانط: "نحن الآن جاهزون لاستئناف أي اتصالات مع الاتحاد الأوروبي".
في منتصف يوليو الماضي، قام وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بتمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، لمدة ستة أشهر أخرى، حتى 31 يناير 2022 . تم فرض هذه العقوبات في يوليو 2014 لمدة عام، وفي مارس 2015 تم ربطها "بالتنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك حول دونباس". ومنذ ذلك الحين يقوم الجانب الأوروبي بتمديدها كل نصف عام.
من جانبها، فرضت روسيا عقوبات جوابية ضد الاتحاد الأوروبي، واعتمدت برنامج الاستغتاء عن الاستيراد في الاقتصاد.