وأكدت الدراسة، التي نشرتها "صحيفة ديلي ميل" البريطانية، أن تدخين سيجارة إلكترونية واحدة فقط يمكن أن يسبب تلفا شديدا في الرئة، كما تعرض مستخدمها لخطر الإصابة بأمراض القلب أو الأمراض العصبية، مشيرة إلى أن هناك العديد من الآثار السلبية لاستخدام التدخين الإلكتروني والذي كان يشاع أنه بديل أكثر أمانا للتبغ والسجائر.
وكشف الباحثون، أن "التدخين الإلكتروني لمدة 30 دقيقة فقط يؤدي إلى إجهاد تأكسدي أعلى بمرتين إلى أربع مرات من المستويات الطبيعية لأشخاص لم يسبق لهم التدخين".
وأضافت الدراسة، أن الباحثين اكتشفوا أن المدخنين بشكل غير منتظم يمكن أن يظلوا عرضة لظروف صحية خطيرة معينة، ما قد يلعب دوراً مهما في التسبب بأمراض معينة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة والعصبية، وكذلك السرطان.
وكانت لجنة الخدمات الوقائية الأمريكية، نصحت المدخنين، ، ببدء فحوصات الكشف عن السرطان سنويا في سن 50 بدلا من 55 عاما.
وقالت في بيان: "بناء على الأدلة، توصي اللجنة بإجراء فحص سنوي باستخدام فحص التصوير المقطعي المحوسب بجرعة منخفضة (CT) للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 80 عاما والذين هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بسبب تاريخهم في التدخين".وأضافت اللجنة، أن التقرير النهائي يدعو إلى بدء عمليات المسح قبل مسودة التوصية بخمس سنوات.
كما أوصت اللجنة أيضا بتقليل سنوات التعبئة من تاريخ التدخين التي تجعل المرشح مؤهلاً للفحص من 30 إلى 20 سنة، مؤكدة أن هذا بدوره سيفيد السود والنساء لأنه بناء على البيانات المتاحة، تدخن كلتا المجموعتين سجائر أقل من الرجال البيض.