وأضافت أن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن أبلغا غني بأن واشنطن تخفض وجودها المدني في كابل في ضوء تطور الوضع الأمني".
وقالت: "الوزيران أشارا إلى أن واشنطن ستزيد تأشيرات الهجرة للأفغان الذين ساعدوا الجهود الأمريكية في أفغانستان".
وتابعت: "الوزيران قالا أيضا إن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على علاقات دبلوماسية وأمنية قوية مع الحكومة الأفغانية".
وطلبت سفارة الولايات المتحدة في كابل من الأمريكيين المتواجدين في أفغانستان استخدام رحلات الطيران المدنية المتاحة لمغادرة هذا البلد فورا، داعية من لا يملك ما يكفي من المال إلى التواصل معها فورا كي تمنحه قرضا خاصا بالإعادة إلى الوطن.
كما حثت السفارة الأمريكيين الذين لا يستطيعون مغادرة أفغانستان بسبب انتظارهم تأشيرة أزواجهم أو أطفالهم على التواصل فورا معها.
وحذرت السفارة من أن قدراتها على مساعدة الأمريكيين محدودة بشكل حاد حتى في العاصمة كابل، نظرا للظروف الأمنية وقرار إجلاء الموظفين الدبلوماسيين غير الأساسيين عن أفغانستان.
ويأتي القرار على خلفية سيطرة حركة "طالبان" على مراكز 10 ولايات أفغانية خلال الأسبوع الأخير واستمرار تقدمها في أراضي البلاد.