وتساءل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قائلا: "أين بناء القدرات والتدريب والمعدات؟"، في إشارة إلى الموارد التي أنفقتها الدول الأخرى، لا سيما الولايات المتحدة، على تعزيز القوات الوطنية الأفغانية.
وأضاف: "لا بد من النظر في قضايا الحكم وانهيار قوات الدفاع الوطني الأفغانية".
وتابع أنه لا يمكن تحميل باكستان مسؤولية فشل الآخرين.
وكانت الحكومة الأفغانية وبعض الدول قد اتهمت باكستان بتقديم الدعم لحركة "طالبان"، بينما رفضت باكستان تلك الاتهامات.
وأكد قريشي أن إسلام أباد غير منحازة لأي طرف في أفغانستان، مضيفا أن "عدم وجود إرادة للقتال والاستسلام الذي نراه في أفغانستان ... هل يمكن أن نتحمل مسؤولية ذلك؟ لا، لا يمكننا".
وقال إن باكستان تدعم حلا سياسيا من أجل أن يسود السلام أفغانستان، مشيرا إلى أن إسلام أباد قلقة من أعمال العنف وعدم إحراز تقدم في المحادثات الأفغانية.
واعتبر الوزير أن باكستان ستخسر أكثر نتيجة عدم استقرار الأوضاع في أفغانستان باعتبارها دولة جوار مباشر.
وردا على سؤال حول انسحاب القوات الأمريكية، قال قريشي إن باكستان كانت تعتقد أن الانسحاب سيرتبط بالتقدم في محادثات السلام.