وقال في خطابة اليوم بمناسبة العام الهجري الجديد: قلنا للمبعوث الأممي السابق والوساطة العمانية إذا أعلن السعودي وقف العدوان والحصار سنرحب بذلك على الفور.
وأشار الى ان مفهوم السلام على الطريقة الأمريكية هو الاستسلام، والقبول بالاستباحة لأرضك واستمرارية العدوان والحصار أمر غير مقبول ومن ينادي بالسلام وهو يرعى استمرار العدوان فهو يقدم سلاماً على الطريقة الإسرائيلية.
وأضاف: لو يتوقف العدوان ويرفع الحصار ويتم إنهاء الاحتلال ستنتهي المشكلة.
من جانب آخر، قال قائد حركة انصار الله ان منع النظام السعودي للحج للعام الثاني بذريعة كورونا أمر خطير جداً ويمثل إساءة لبيت الله الحرام.
وأضاف السيد الحوثي: لا نرى في التذرع بكورونا مبرراً للنظام السعودي لمنع الحج من دول العالم، لافتاً ان من أهم ما يرتبط بالحج كمعلم إسلامي أنه معلم عالمي وأن فريضة الحج تحقق هذا الهدف.
وأكد ان اقتصار الحج على بلد معين ولعدد محدود يمثل انتهاكا لحرمة هذا الركن، وهي خطوة خطيرة على العالم الإسلامي، مشيراً الى ان هناك كثيراً من الدول الإسلامية قبلت بالتبريرات السعودية، لكن نعتبرها غير مقنعة ولا مشروعة، وقال: نطالب الدول الإسلامية التي تقبلت التبريرات السعودية إعادة النظر في منع الحج.
وقال مضيفاً: ان الأوبئة أو أي ظروف أخرى يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار وأن يبقى للحج دوره العالمي، مطالباً النظام السعودي أن يكف عن منع فريضة الحج وأن يفتح المجال للناس للحج والعمرة.
وفي الشأن الفلسطيني قال السيد الحوثي: ان معركة سيف القدس في فلسطين كانت عملية مهمة جداً ومنعت العدو الصهيوني من خطوات كثيرة وشكلت موقفا حازماً وقوياً وحظيت بنصر الله تعالى وكانت خطوة موفقة انتهت بالنصر الإلهي ولها دلالتها المهمة ولقد انكشف المطبعون وهم يبررون للعدو الإسرائيلي ويلومون حركات المقاومة ويسيئون إليها
واعتبر ان مسؤولية الجميع امام الله تعالى هي ان يقفوا مع الشعب الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي، مضيفاً: لا مشكلة ان تكون حركات المقاومة الفلسطينية منفتحة على أبناء الأمة لكن مشكلة النظامين السعودي والاماراتي هي في مقاومة الاحتلال.
ونوه الى ان موقف النظامين السعودي والإماراتي حساس تجاه من يساند المقاومة الفلسطينية، وفي المقدمة موقف محور المقاومة قائلاً: ان بعض حركات المقاومة الفلسطينية شعرت بالإحراج من موقف اليمن بسبب الحملات السعودية والإماراتية، مؤكداً ان المسؤولية الدينية والأخلاقية والقومية والوطنية هي أن يقف الجميع مع القضية الفلسطينية.
وشدد على التمسك من جديد بالعرض الذي عرض على السعودية حول "المخطوفين الفلسطينيين" لديها وقال: ان النظام السعودي يتودد إلى العدو الإسرائيلي بأحكامه الجائرة بحق المختطفين الفلسطينيين.
ولفت السيد الحوثي الى ان قوى الخيانة تتحرك لانتقاد عمليات الرد، بينما تصمت أمام الاعتداءات الإسرائيلية، مضيفاً: لا قلق على حزب الله، لكننا نؤكد الوقوف إلى جانبه وإلى جانب محور المقاومة.