واعتبر تجمع العلماء المسلمين في بيان انه من الطبيعي وليس مفاجئا لمن عرف المقاومة أنها لن تسلم للعدو الصهيوني خرقه لمعادلة الردع ومحاولته فرض قواعد جديدة للاشتباك ، معتقدا ان المقاومة محرجة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان وشعبه .
وشدد البيان على ان الصهاينة أمام خيارين إما توسيع عملياته وهذا يستدعي جر الأمور إلى مواجهة واسعة وهو قطعا غير قادر على تحمل تبعات هذا الأمر، أو أن يسكت ويكتفي بتلقي رسالة المقاومة وبالتالي تعود المعادلة التي رسمتها المقاومة لتحكم مسار العمليات على الجبهة.
وحيا التجمع المقاومة الإسلامية على ردها الصاعق والمزلزل على العدو الصهيوني، مستنكرا الاصوات الصهيونية الهوى والانتماء الذي أراد أن يدافع عن الصهاينة بإلقاء اللوم على المقاومة بأنها لم تراع الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن منتقدا محاولة البعض ربط ما حصل بأحداث إقليمية.
واوضح البيان ان اختيار اسم العملية باسم الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحان هي للتأكيد على أن الحساب بالنسبة إليهما ما زال مفتوحا وعلى العدو أن يتوقع في أي لحظة تختارها المقاومة ردا مناسبا على اغتياله لهما.
وتوجه التجمع بالتحية لقيادة المقاومة على قرارها الصائب بالرد حيث يكون الرد واجبا شرعيا ووطنيا.