بُعِثَ الحُسَيْنُ لتَسْتَقيمَ حَقِيقَةٌ
أنَّ الكَرامَةَ بالشَّهادَةِ تُشْتَرى
جاءَ الحُسَيْنُ وفِي يَدَيْهِ دِماؤهُ
يَسْخو بِها حَيْثُ التَّصَحُّرُ كَدَّرا
وُلِدَ الحُسَيْنُ مَعَ الشَّهادَةِ تُوْأَماً
يَرْنُو إِلىَ وَجَعِ الضَّعيفِ مُؤزِّرا
جاءَ الحُسَيْنُ إلىَ الطُّفوفِ مُلَبِّيَاً
ألَمَ الجِياعِ، وَمَنْ سِوَاهُ تَفَطَّرا
يومُ الطُّفوفِ فُسَيْفِساءُ مُحَمَّدٍ
فِيها تَفَرَّدَ سِبْطُهُ مُتَبَخْتِرا
حَتى تَفَنَّنَ لَوْحَةً مِنْ نَحْرِهِ
مِنْها الشَّجَاعَةُ والإباءُ تَفَجَّرا
مصطفى محسن اللواتي
١ محرم ١٤٤٣ هـ
ومع حلول أيام سيد الشهداء(ع)، ودخول شهر محرم الحرام، شهر البطولة والفداء، وشهر الحزن والألم.
أرفع اليكم احر التعازي بهذه المناسبة المؤلمة، عظم الله اجورنا واجوركم، واحسن لنا ولكم العزاء في مصابنا بسيدنا ومولانا سبط النبي الأعظم(ص) الإمام الحسين بن علي عليه افضل الصلاة والسلام.
إنا لله وإنا اليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.