وأشار كرزاي الذي ترأس أفغانستان في الفترة من 2004 إلى 2014، إلى أن روسيا والصين وإيران وباكستان والهند مهتمة باستقرار أفغانستان وأمن المنطقة.
وقال: "عندما يحل السلام والاستقرار في أفغانستان وتقوم حكومة تدير الأمور في البلاد بأسرها، حينها ستزول كل التهديدات المحدقة بروسيا والمنطقة من تلقاء نفسها".
وازداد الوضع توترا في أفغانستان بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره سحب قوات بلاده والناتو من هذا البلد بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وفي مايو الماضي شنت حركة "طالبان" الأفغانية هجوما واسع النطاق ضد القوات الحكومية، استطاعت خلاله بسط سيطرتها على أراض شاسعة في المناطق الريفية الأفغانية.
كما أعلنت الحركة مؤخرا أنها تسيطر على "90%" من حدود أفغانستان مع الدول المجاورة، ما نفته السلطات الأفغانية.