ورأى حزب الله في رحيله خسارة كبيرة للعالم الإسلامي ولأهل العلم والبحث والاجتهاد، وقد كان سماحته استاذا فذاً لامعاً للكثير من إخواننا وعلمائنا الأجلاء سواءً في النجف الأشرف أو قم المقدسة.
واشار البيان ان الفقيد الراحل تمتع بمكانة علمية مرموقة، وشخصية متميزة، وعرف بسعة معرفته واطلاعه على مختلف العلوم خاصة الدراسات الحقوقية المتخصصة، وتقلّد سماحته أرفع المناصب في الجمهورية الإسلامية، وقدّم خدمات جليلة للأمة وترك آثاراً علمية مهمة.
كما اشار الى ان سماحة الفقيد الجليل وقف إلى جانب المقاومة الإسلامية في لبنان منذ البداية موقفاً داعماً وناصراً لها في جهادها ضد العدو الإسرائيلي، وفي مختلف المراحل والصعوبات.
وفي ختام البيان سأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه المنزلة الرفيعة مع أجداده الطاهرين.