ودعا المرجع الديني آية الله جعفر سبحاني الى تعميم البحوث الفقهية على جميع القضاة في البلاد لمنع المرافعات لفترات طويلة في المحاكم، مشددا على ضرورة تسهيل عودة الاستثمارات الايرانية في الخارج عبر اصدار الاحكام القضائية في هذا الاطار.
وأكد المرجع سبحاني أن المراجع وفقهاء الحوزة العلمية يجيبون على الأسئلة المعقدة لجهاز القضاء على أن يسعى الجهاز لحل المشاكل المعيشية والأمنية للشعب.
كما إلتقى حجة الإسلام والمسلمين محسني ايجئي صباح اليوم الجمعة آية الله سيد محمد سعيدي، سادن مرقد السيدة فاطمة المعصومة بنت الامام موسى الكاظم عليهما السلام وممثل الولي الفقيه في محافظة قم.
وقال رئيس القضاء الايراني في هذا اللقاء: نأمل في تشخيص القضايا الراهنة بشكل صحيح، وأن نفعل ما يرضي الله على أساس الحقوق والقيم الإسلامية والإلهية.
واضاف: خلال الأربعين سنة الماضية، قام القضاء بخطوات جيدة ببركة الإمام الخميني (رض)، وبفضل هذه الثورة تم إحياء الإسلام وحدث حدث جاد للغاية لتحقيق القيم الإسلامية، وقد أظهر الإسلام نفسه في الممارسة، لكن ما زلنا بعيدين عن الوصول إلى النقطة المرجوة حيث تتجلى كفاءة النظام الإسلامي بشكل كامل.
وتابع قائلا: نأمل أن تتمكن الحوزات العلمية وعلماء الدين من إحياء القيم الإسلامية أكثر من أي وقت مضى والتعريف بجميع المبادئ الإسلامية الأصيلة ومنع التأثير الأجنبي.
واضف ايجئي: ان موضوع الفقه من أهم قضايا النظام الإسلامي ويقع على عاتق علماء الدين، ونأمل أن نجذب أكثر من الحوزات العلمية، ونتوقع أن يكون لدينا قضاة ثوريون برؤية حكومية ليكون هؤلاء الأشخاص في مستوى الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، وقد أثبتت التجربة أنه أينما تمت الاستفادة من علماء دين على دراية بالقضايا الحالية، فإننا نرى نتيجة أفضل.