وقال خطيب زادة في تصريح له يوم الاربعاء تعليقاً على البيان الصادر عن الترويكا الاوروبية المانيا وبريطانيا وفرنسا: ان قرار الجمهورية الاسلامية الايرانية لصنع صفحة وقود السيليسيد من اليورانيوم بنقاوة (المخصب بنسبة) 20 بالمائة هو فقط للأهداف السلمية وبهدف الاستخدام في مفاعل طهران الأبحاثي ووفقاً لما هو متبع عليه فقد تم اطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذه القضية.
وأضاف: انه خلافاً لمزاعم هذه الدول فإن هذا المنتوج هو للأهداف السلمية والدوائية والانسانية وان إنتاجه لا يتعارض أبداً مع التزامات ايران في مجال عدم الانتشار النووي واجراءات الضمان.
وأكد خطيب زادة قائلاً: في الوقت الذي تعتبر هذه الدول اجراءات ايران بأنها منتهكة لالتزامات الاتفاق النووي فإنها هي نفسها لم تتجاوز أبداً نطاق الكلام في تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي وتقوم بالمواكبة مع الضغوط الاميركية الظالمة بتنفيذ اجراءات الحظر خارج الحدود الوطنية وغير القانونية الاميركية.
وتابع المتحدث: لقد أكدنا مراراً ان ايران على استعداد، فور إلغاء الحظر الظالم، لوقف اجراءاتها التعويضية وان تستأنف تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي بصورة كاملة ولا ينبغي لأحد أن يتوقع من ايران تنفيذ التزاماتها بصورة أحادية في إطار الاتفاق النووي في الوقت الذي تخضع فيه لإجراءات الحظر الأحادية القاسية.
وأكد خطيب زادة ان عمليات التفتيش خارج إطار الضمانات والاجراءات الشفافة الطوعية من جانب ايران ومنها التنفيذ الموقت والطوعي للبروتوكول الاضافي سيتم تنفيذها وفق البنود المدرجة في الاتفاق النووي في حال وصول مفاوضات فيينا الى النتيجة اللازمة وان الهواجس المطروحة في هذا الصدد لا أساس لها أضاف: ان مواقف المتحدث باسم الخارجية الاميركية في هذا الصدد غير مقبولة وان اميركا تعرب عن القلق تجاه اجراءات ايران في حين أن الاوضاع الراهنة السائدة على الاتفاق النووي ناجمة عن اجراءاتها وتوجهاتها غير القانونية والاحادية هي نفسها وان اميركا تواصل في عهد ادارة بايدن تنفيذ سياسة الضغوط القصوى الفاشلة التي فرضها ترامب ضد الشعب الايراني.
وختم خطيب زادة تصريحه بالقول: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحدثت على الدوام عن استعدادها لاستئناف تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي في حال إلغاء الحظر الاميركي وقد نقلت خلال مفاوضات فيينا هذه النقاط بوضوح الى الأطراف الأخرى.