واشار سماحة القائد في قرار التعيين الى انتخاب حجة الاسلام ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية بصوت الشعب ووجه له وافر الشكر والتقدير للخدمات القيمة التي قدمها خلال فترة مسؤوليته رئيسا للسلطة القضائية والسجل الباعث على الفخر الذي خلفه في التاسيس لاجراءات دائمة.
ونوه قائد الثورة الى ان تعيين حجة الاسلام محسني اجئي جاء في ضوء مؤهلاته القانونية وخبراته القيمة ومعرفته العميقة وماضيه اللامع في مجال القضاء وصرح بان ما يتوقعه هو كالتالي:
اولا: الاهتمام الجاد بالمهمات الاساسية لجهاز القضاء في الدستور اي تنمية العدالة واحياء الحقوق العامة وتوفير الحريات المشروعة والاشراف على حسن تنفيذ القوانين والوقاية من وقوع الجريمة وكذلك المكافحة الحازمة للفساد.
ثانيا: مواصلة نهج التحول وتنفيذ وثيقة التحول الموجودة باهتمام خاص.
ثالثا: تطوير التكنولوجيا الحديثة وضمان حصول المواطنين السهل والمجاني على الخدمات القضائية.
رابعا: ايلاء المسؤوليات للكوادر النشطة والجهادية والفاضلة والصالحة وإعداد مدراء قضائيين واداريين لائقين للمستويات العليا والوسطى.
خامسا: تقدير خدمات القضاة النزيهين وحفاظ كرامتهم ومنزلتهم وبالمقابل التصدي الحازم للافراد القلائل المرتكبين مخالفات.
سادسا: التواصل مع صلب الشعب والحضور بينهم مما يعود بالكثير من البركات.