وأشار غراندي في حديثه إلى هجوم دام استهدف الأسبوع الماضي منظمة دولية لنزع الألغام فأوقع عشرة قتلى.
وقال: "هذا مؤشر مأساوي لنوع العنف الذي ربما يعاود الظهور في أفغانستان والذي من الممكن أو على الأرجح أن يتفاقم مع انسحاب القوات الدولية".
وأضاف "وبالتالي فإننا نعكف على وضع خطط طوارئ لمزيد من النزوح داخل أفغانستان، وكذلك في الدول المجاورة في حال عبور المواطنين الحدود".
ولفت إلى أن ثمة حاجة لدعم دولي قوي لمحادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان، مؤكدا أنه "ينبغي أن يحل العمل السياسي محل الصراع، لكن يوجد بالطبع خطر (نزوح المزيد من السكان) ولا بد أن نكون مستعدين".
وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن هناك حاليا نحو 2.5 مليون لاجئ أفغاني مسجلين في أنحاء العالم، في حين يوجد 4.8 مليون نازح داخل البلاد.
وبدأت الولايات المتحدة، بعد 20 عاما من الحرب على أفغانستان، سحب قواتها المتبقية هناك وعددها 2500، وتستهدف الانسحاب تماما بحلول 11 سبتمبر.