واصدر المرجع البحريني اية الله الشيخ عيسى قاسم بيانا استنكر فيه اهمال النظام الحاكم المتعمد للسجناء معتبرا ذلك جريمة ضد الانسانية
زاضاف الشيخ قاسم ان جلاوز السلطة يبقون معتقلي الرأي تحت العذاب بانتظار الموت واصفا هذه الاجراءات القمعية بانها عداء للحياة والحرية داعيا الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بفسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان.
في سياق مواز , حذر علماء البحرين في بيان النظام الخليفي من عواقب تهديد أرواح أبناء البلاد عبر الإصرار الجائر على جريمة اعتقالهم ، وجريمة الإهمال الصحي وجريمة تعريضهم لوباء كورونا في ظروف السجن الفاقد لأدنى معايير الإنسانية. وإنَنا إلى جانب الشَعب الغيور الذي لن يقف مكتوف الأيدي لنشاهد أبناءنا يخرجون جثثا من سجون الظلم".
وشدد البيان على إنَ البحرين يتهدَدها اليوم ظلام مستطير بحجم الظَلم الخطير الذي يؤرق عائلة كل سجين بجميع أفرادها، ولا يكاد يخلو بيت من سجين، فكم هو حجم الطوفان والإضطراب المنبعث إن استبد القلق بالجميع.
بدوره تقدم أمين عام جمعية الوفاق البحرينية "الشيخ علي سلمان" بالتعازي لاستشهاد بركات ، مؤكدا ان الفقيد رحل مطمئناً على طريق الدفاع عن دينه ووطنه وحقوق شعبه.
وطالب سلمان العالم الحر بضرورة حماية سجناء الرأي والإفراج عنهم جميعاً بلا قيد أو شرط كونهم معتقلي رأي ويطالبون بإنقاذ وحماية وطنهم.
وكان "حسين بركات" استشهد صباح الأربعاء الماضي، في مجمع السلمانية الطبي بعد ليلتين من نقله إلى العناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي ، وظل حسين يعاني من ضيق التنفس إلى عدة أيام رفضت فيها إدارة سجن جو المركزي نقله للمستشفى أو اسعافه بالأكسجين.
وقبل أيام من استشهاده ابلغ حسين زوجته بعدم تمكنه من التنفس في مكالمة هاتفية ، وطلب منها أن تتحرك لإنقاذه ، غير أن السلطات لم تعر هذه النداءات أهمية لأيام عدة.