وقال المدلل تعقيباً على معركة جنين التي ارتقى فيها ثلاثة شهداء بينهم ضابطي استخبارات عسكرية وأسير محرر: "هذه هي النماذج الحقيقية للفلسطيني المناضل ابن الأجهزة الأمنية الذى لم تؤدلجه عقيدة دايتون ويعتبر دوره الحقيقي هو الدفاع عن أبناء شعبه ووطنه ومقدساته.
وأضاف المدلل:"اليوم يتوحد الدم الفلسطيني من جديد وتؤكد ساحة المقاومة أنها تتسع للجميع شهداء الأقصى والسرايا والقسام وابو على مصطفى والألوية وكتائب المقاومة الوطنية والمجاهدين ولكل مناضل حر شريف على أرض فلسطين في مواجهة عدو يستهدفنا جميعاً".
وشدد على أن معركة جنين اليوم، تؤكد أن خيار شعبنا واضح وضوح الشمس في غزة والضفة والقدس وفى أراضي الـ٤٨ ، إنه خيار الجهاد والمقاومة والانتفاضات المستمرة التي تشعل الأرض تحت أقدام الصهاينة حتى دحرهم عن أرضنا.
وتابع المدلل:"لا عذر لقيادة السلطة أمام هذه الملحمة الجديدة التي سطرها أبطال جنين لأن تبقى متمترسة في مربع التسوية المذلة والتنسيق الأمني الذى يعطى الضوء الأخضر للعدو حتى يتغول في دمنا أكثر وأكثر ."
وأضاف:"نحن نحيى روح الشهادة التي تسرى في عروق أبطال جنين ونودع أبطالها من سرايا القدس وشهداء الأقصى نتذكر معركة جنين التي لم تتوقف منذ طوالبة وابو جندل وابو الهيجا وشهداء ال السعدي وغيرهم من الشهداء الابطال الذين اسسوا لمسيرة الدم والشهادة والتي عمدها اليوم بدمائهم الطاهرة الشهداء الابطال جميل العموري وأدهم عليوى وتيسير العيسة."
وكان ثلاثة شهداء ارتقوا برصاص عناصر من الوحدة الخاصة في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة جنين، فيما أُصيب شاب رابع بجروح خطيرة أُدخل على إثرها لغرفة العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
وأوضحت وزارة الصحة ومصادر أمنية في جنين، أن الشهداء هم الأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، والملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسى (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية،، كما أصيب محمد سامر منيزل البزور (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة أُدخل على أثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
المصدر: فلسطين اليوم