ويؤكد الاطباء أن هذا المرض المزمن يصاحبه ظهور تقرحات في الغشاء المخاطي للقولون، يمكن أن تنتشر إلى الأمعاء الدقيقة ، وغالبا ما تتوقف عن الانتشار بعدها، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تسبب التهاب جدران الأمعاء بكاملها.
ووفقا للمختصين فان المرض ذاته يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 25-35 عاما، وهو مرض غير قابل للعلاج. ولكن الأدوية والمستحضرات الطبية المتوفرة حاليا يمكنها إزالة الأعراض الالتهابية حتى في حالة هدوء المرض.
ولكن في حالة تفاقمه، يمكن أن تظهر مضاعفات تستمر فترة طويلة. كما أن المصاب بالقولون التقرحي غير محصن ضد الانتكاسات المحتملة المفاجئة حتى في حالة غياب أعراض المرض. ويعود السبب وفقا للخبراء إلى عوامل وراثية، مع أن المرض لا ينتقل وراثيا، وإلى أمراض معدية وضعف المناعة والعامل النفسي. ومن الأعراض الشائعة لهذا المرض: ألم في الجزء الأيسر من البطن، صعوبة التبرز، الحمى، التعب، الهزال، فقر الدم، وأحيانا الغثيان والإمساك.
ويرافق ظهور هذه الأعراض أمراض جلدية والتهاب العين أو ألم في المفاصل ليس من سمات الإصابة بالقولون التقرحي. وأحيانا يتحمل المرضى التهاب القولون دون أن يشعروا به.