وقال عمرو أديب: "انتوا عارفين مشكلتي التاريخية مع قناة "الجزيرة" بس فيه مثل بيقول أنا وأخويا على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب".
وأضاف خلال برنامجه "الحكاية" الذي يقدمه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن مراسلة قناة "الجزيرة" في القدس جيفارا البديري هي مراسلة متميزة في هذا المجال لعدة سنوات، وتقوم بتغطية أحداث القدس.
وتابع الإعلامي المصري "اليوم تم الاعتداء عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.. مشهد القبض على جيفارا مشهد متوحش".
وتابع قائلا: "ضباط الاحتلال ادعوا أن جيفارا تعدت على مجندة إسرائيلية، وكانوا عاوزين يربطوها في العمود".
وأضاف منفعلا: "ناس معندهاش لا إنسانية ولا أخلاق ولا إحساس، وفعلا احتلال عنصري" ، مؤكدا أن العالم يهتم بحرية الإعلامي والصحفي.
وأفرجت السلطات الصهيونية عن جيفارا البديري بعد ساعات من اعتقالها بالقدس المحتلة، كما قررت إبعادها 15 يوما عن حي الشيخ جراح، وأثار اعتقالها والاعتداء عليها مع مصور القناة نبيل مزاوي ردود فعل مستنكرة.
وبعد الإفراج عنها ليلا من مركز للشرطة في القدس، روت مراسلة الجزيرة ما تعرضت له منذ لحظة اعتقالها أثناء تغطيتها وفريق العمل مظاهرات المتضامنين مع حي الشيخ جراح في الذكرى 54 للنكسة، التي احتل فيها الصهاينة الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى قطاع غزة والجولان وسيناء.
وأوضحت أنها كانت بجانب زميلها المصور نبيل مزاوي عندما استهدفها عناصر الشرطة بشكل هجومي.
وقالت البديري إن عناصر شرطة الاحتلال طلبوا منها بطاقتها الصحفية، فطلبت منهم منحها 3 دقائق لإحضارها من السيارة، ولكنهم لم يمهلوها وبدؤوا ركلها، قبل أن يضعوا الأغلال في يديها واقتيادها بوحشية إلى سيارة الشرطة.
وأضافت أن التهمة التي اعتقلت على أساسها هي "الاعتداء على مجندة إسرائيلية"، مؤكدة أن التهمة لا أساس لها ومشيرة إلى أنها كانت تقول لهم حين اعتقلوها "ابتعدوا عني، أنا صحفية".
وأكدت المراسلة أنهم كانوا يعرفون هويتها، لكنهم ادعوا عكس ذلك، مشيرة إلى أن ما جرى كان استهدافا مباشرا للقناة ولكل الصحفيين.
وأكدت أنها تعرضت لاعتداء أكثر حدة من قبل عنصرين من شرطة الاحتلال داخل سيارة الشرطة التي نقلتها إلى مركز أمني بالقدس، وأفادت بأنهم تعاملوا معها بعد اعتقالها كأنها مجرمة.
وأظهرت صور ومقاطع لحظة اعتقال جيفارا قبل الاعتداء عليها وتحطيم كاميرا الجزيرة، أثناء عمل الفريق في تغطية أحداث الشيخ جراح.
المصدر: وسائل إعلام