ويهدف الاجتماع للاتفاق على رؤية موحدة للخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة ورؤية موحدة للتحرك الوطني الفلسطيني.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أكد أن بلاده تبذل جهدا كبيرا لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني والتوحد تحت مظلة "منظمة التحرير الفلسطينية".
وأفادت وكالة "الشرق الأوسط" المصرية الحكومية بأن السيسي قال، في تصريحات نقلها وزير المخابرات المصري، اللواء عباس كامل، خلال زيارته يوم الاثنين إلى غزة ولقائه مع قادة الفصائل الفلسطينية في القطاع، إن "مصر تقوم بجهد كبير من أجل تثبيت التهدئة، والعمل على إفساح المجال للعودة إلى العملية السلمية بالتعاون مع القوى الدولية، موجها الدعوة إلى كل القوى الإقليمية والدولية لدعم جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة".
وأكد السيسي، حسب الوكالة، "على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير"، مشددا على "الدعم المصري الكامل للشعب الفلسطيني وقادته"، كما لفت أن "مصر تتمسك بإنجاز المصالحة الفلسطينية في أقرب وقت".
وأشار الرئيس المصري إلى "أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني"، مشددا على" ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة".
وتقود مصر جهود الوساطة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين وضع حدا لتصعيد حاد لصراعهما في وقت سابق من مايو، يعتبر الأخطر منذ العام 2014.