وأكد صبري على ضرورة شد الرحال والدفاع عن المسجد المبارك، موضحاً أن زيادة نسبة الاقتحامات من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى بعد معركة "سيف القدس" تأتي للتغطية على هزيمتهم في مواجهة غزة، والانتقام من المقدسيين الذين مثلوا سبباً لشرارة الأحداث الأخيرة.
وأشار خطيب الأقصى إلى أن الاحتلال يمارس انتهاكات أخرى بحق المقدسيين تتمثل في زيادة عمليات الإبعاد عن المسجد الأقصى.
وقال صبري: "لا توجد سياسة في العالم، وليس من حق أحد أن يبعد أي إنسان عن مكان عبادته، ولا أحد يتجرأ على ذلك إلا سلطة الاحتلال التي تتجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية".
وأوضح أن اقتحام المستوطنين للأقصى دليل قاطع على أن الأقصى ليس لهم، وهم يستعينون بجنود الاحتلال لاقتحامه.
وبيّن صبري أن نتنياهو يسهل عمليات اقتحام الأقصى لتمكين المستوطنين من المسجد الأقصى، في خطوة تمثل موقفا سياسيًّا دينيًّا رسميًّا من الأحزاب الإسرائيلية.
وصعدت قوات الاحتلال مؤخراً في التضييق على المقدسيين، وإبعاد المصلين والمرابطين وحراس الأقصى عن المسجد المبارك.
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام ومداهمة واسعة لمنازل المقدسيين، واعتقلت المئات منهم خلال الأسابيع الماضية.