وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن زايبرت، إن "الحكومة لا تعلق على القضايا المتعلقة بأنشطة الأجهزة الخاصة، وبالتالي، لا يوجد بيان حول ما إذا كانت التقارير صحيحة أم لا".
وأوضح ان الحكومة الألمانية تناقش مع السلطات المختصة هذه التقارير، التي تفيد بأن أجهزة الاستخبارات الدنماركية قد ساعدت الولايات المتحدة في التجسس والتنصت على مسؤولين سياسيين أوروبيين، من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ووزير الخارجية السابق فالتر شتاينماير.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الحكومة الفرنسية، إن تجسس الولايات المتحدة والدنمارك على مسؤولين أوروبيين أمر "خطير للغاية" في حال تأكد حدوثه.
وصرح وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، كليمنت بون، بأن "هذا أمر خطير للغاية، يجب أن نتحقق مما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، الدنماركيون، قد ارتكبوا أخطاء في تعاونهم مع الأجهزة الأمريكية ... وكذلك النظر فيما إذا كان الجانب الأمريكي، قد قام بالفعل بالتنصت والتجسس على القادة السياسيين".