وناقش نتنياهو مع كامل آخر التطورات حول قطاع غزة، بما في ذلك إقامة آليات خاصة لمنع حركة "حماس" من تعزيز قدراتها العسكرية، حسب بيان صدر عن مكتبه.
وأكد مكتب نتنياهو أن الاجتماع تناول "تعزيز التعاون الإسرائيلي المصري وقضايا إقليمية"، مضيفًا أن كلا الجانبين رحّبا بـ"العلاقات الثنائية والتفاهمات التي تم التوصل إليها وبالجهود المشتركة التي يبذلها البلدان حيال قضايا أمنية وسياسية مختلفة".
وعقد الاجتماع بحضور وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات الذي عقد لاحقًا لقاء مطولًا مع رئيس المخابرات المصرية.
وجاء هذا الاجتماع بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الإحتلال غابي أشكنازي إلى مصر (هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا) حيث أجرى مفاوضات مع نظيره المصري سامح شكري، واستجدى خلالها أيضا استعادة جنود "إسرائيل" الأسرى في قبضة كتائب القسام.