المبادرة اقترحت على الرئيس التونسي "إلقاء خطاب تجميعي في مجلس النواب يحضره كل الفرقاء السياسيين ويعقبه إيقاف فوري لكل حملات تبادل العنف والتشويه والسباب والتزام الجميع تأجيل الخوض في المسائل السياسية الخلافية حتى التخلّص من وباء كورونا والابتعاد عن شبح الإفلاس".
ودعا العسكريون إلى "التزام الجميع بتأجيل الخوض في المسائل السياسيّة الخلافيّة إلى حين التخلّص من وباء الكورونا والابتعاد عن شبح الافلاس، وتقديم الأهمّ على المهمّ، بتجميع جهود الجميع وتركيزها كلّها على مقاومة هذا الوباء الفتّاك وحماية حياة المواطنين من جهة، وإنقاذ البلاد من إفلاس يراه خبراء الاقتصاد شبه مؤكّد".
وذكروا أنّ "تونس تعيش مرحلة انتقاليّة هامّة من تاريخها، وما تحقّق لازال دون المأمول ويتطلّب تعديلات ومُرَاجعات قد تتكرّر وهو أمر طبيعي ولا مناصّ منه، والمهمّ هو الثّبات والإصلاح التدريجي".
وفي تعليق على مضمون الرسالة، قال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري إنّ "تدخّل ضباط متقاعدين للنصح محمود، لكن أن يكون ذلك مقدمة لتوريط الجيش أو التسويق لضباط للتموقع السياسي فالأمر مثير للحيرة.. اكتفي بهذا..".