صبحكم الله بالخير
🔹 من وصايا الامام الصادق عليه السلام
( هذه الوصية تقوي الإيمان والثقة بالله إقرأوها إقرأوها ):
💡 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي فَضْلِ مَعْرِفَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا مَدُّوا أَعْيُنَهُمْ إِلَي مَا مَتَّعَ اللَّهُ بِهِ الْأَعْدَاءَ مِنْ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ونَعِيمِهَا وَكَانَتْ دُنْيَاهُمْ أَقَلَّ عِنْدَهُمْ مِمَّا يَطَئُونَهُ بِأَرْجُلِهِمْ وَلَنُعِّمُوا بِمَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ وَتَلَذَّذُوا بِهَا تَلَذُّذَ مَنْ لَمْ يَزَلْ فِي رَوْضَاتِ الْجِنَانِ مَعَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ إِنَّ مَعْرِفَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آنِسٌ مِنْ كُلِّ وَحْشَةٍ وَصَاحِبٌ مِنْ كُلِّ وَحْدَةٍ وَنُورٌ مِنْ كُلِّ ظُلْمَةٍ وَقُوَّةٌ مِنْ كُلِّ ضَعْفٍ وَشِفَاءٌ مِنْ كُلِّ سُقْمٍ
ثُمَّ قَالَ ع وَقَدْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَوْمٌ يُقْتَلُونَ وَيُحْرَقُونَ وَيُنْشَرُونَ بِالْمَنَاشِيرِ وَتَضِيقُ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا فَمَا يَرُدُّهُمْ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ [۱] شَيءٌ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنْ غَيْرِ تِرَةٍ وَتَرُوا [۲] مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ وَلَا أَذًي بَلْ ما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ دَرَجَاتِهِمْ وَاصْبِرُوا عَلَي نَوَائِبِ دَهْرِكُمْ تُدْرِكُوا سَعْيَهُمْ.
----------
[۱]: «مناشير» جمع منشار: آلة ذات اسنان ينشر به الخشب. و قوله: «عما هم عليه» أي من دينهم الحق.
[۲]: أي مكروه أو جناية أصابوا منهم قال الفيروزآبادي: وتر الرجل أفزعه و أدركه بمكروه و وتره ماله نقصه إياه و قال الجزريّ: الترة: النقص و قيل التبعة و الهاء فيه عوض الواو المحذوفة. «آت»
📒 [اصول الكافي - حَدِيثُ الْقِبَابِ - مجلد ۸، صفحه ۲۴۷]