واستعرضا تطورات الأحداث التي بدأت من القدس المحتلة ورحاب المسجد الأقصى والشيخ جراح وامتدادها في الضفة و48 وصولًا إلى المواجهة العسكرية.
وأكدا أن معركة سيف القدس شكلت نصرًا للمقاومة وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، مشددين على أن ما بعد هذه المعركة مختلف عما سبقها، ويتطلب رؤية شاملة على مختلف الأصعدة على المستوى الوطني الداخلي أو في إطار العلاقة مع الأمة والمجتمع الدولي لإنجاز مشروع التحرير.
وتوجه القائدان بالتحية للشهداء والجرحى وعوائلهم وأصحاب البيوت التي استهدفها العدو، مؤكدين حرصهما على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وتضميد جراحهم في ظلال النصر العظيم حتى تحرير الأسرى والمسرى.