وانضم آلاف المصلين إلى صلاة العيد التي أم المصلين فيها رئيس أعلى هيئة دينية في تركيا، الشيخ علي أرباس.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، ألقى أرباس خطبة العيد حاملاً سيفاً بيده.
وقال إن "هذه الأعياد تقام في أوقات استثنائية تحدد هويتنا وتوحد قلوبنا وتعزز أخوتنا".
وقال أرباس: "إن محاولة إسرائيل، التي لا تتخلى عن موقفها العدواني حتى في شهر رمضان، احتلال مدينة القدس المقدسة وأول قبلة لنا، المسجد الأقصى، تجلب حزنا وألما كبيرا لكل المؤمنين".
وأضاف أن الاعتداء على المصلين المسلمين "بوحشية" ينتهك حرمة المسجد الحرام وذكرى الأنبياء.
وتابع قائلا: "إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون الأبرياء يطردون قسرا من منازلهم ويتعرضون للمجازر"، مشيرا إلى أن كل عيد "يمضي بقلب مثقل حتى تحرير فلسطين والأقصى".
وكانت "آيا صوفيا" مسجداً إسلامياً إلى أن منع مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة ورئيس الجمهورية آنذاك، إقامة الشعائر الدينية في المسجد عام 1931 قبل صدور مرسوم حكومي عام 1934 بتحويله إلى متحف فني بحجة إهدائه إلى الإنسانية.
ونتيجة لمطالبة المسلمين في تركيا بإعادة "آيا صوفيا" الى ما أسس من أجله ، فقد وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما بإلغاء متحف "آيا صوفيا" وإعادته إلى مسجد، في يوليو 2020، وذلك بعدما أبطلت محكمة عليا قرارا لكمال اتاتورك مؤسس تركيا العلمانية بتحويله إلى متحف.