وقال خطيب زادة مساء الاثنين: لاشك ان هكذا اجراءات من قبل الادعياء والوعاظ الكاذبين لحقوق الانسان الذين، ولدوافع سياسية، لم يلتزموا الصمت فقط ازاء انتهاك حقوق الشعب الايراني باجراءات الحظر الاميركية اللاانسانية وغير القانونية واكتفوا بالاعراب عن الاسف فقط، بل قاموا بمواكبتها ايضا، مرفوضة، ومن شانها ان تؤدي للمزيد من فضيحة مستغلي المفاهيم السامية مثل حقوق الانسان.
واضاف: ان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي الرد على هذه الخطوة المتخذة من قبل الاتحاد الاوروبي، تعلق المحادثات الشاملة مع الاتحاد الاوروبي التي تتضمن قضايا حقوق الانسان وجميع اشكال التعاون الناجمة عن هذه المحادثات خاصة في مجالات الارهاب والمخدرات واللاجئين.
واكد المتحدث باسم الخارجية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية الان بصدد اتخاذ اجراءات حظر مضادة في الرد على خطوة الاتحاد الاوروبي ستعلن عنها لاحقا.
وكان الاتحاد الاوروبي قد اصدر بيانا الاثنين اعلن فيه ادراج 8 مسؤولين و 3 مؤسسات في الجمهورية الاسلامية الايرانية في لائحة الحظر بزعم انتهاك حقوق الانسان.