وقام أطباء وممرضون في المستشفى بفحص القط الصغير فوجدوا أنه يعاني عدوى في العين، وعندئذ، بادرت طبيبة بيطرية إلى مساعدته عن طريق قطرات العين.
في غضون ذلك، تم تقديم الطعام والماء للقطة التي جاءت إلى المستشفى بحثا عن علاج لمولودها المريض.
وقالت إحدى موظفات المستشفى، إن "القطة جاءت في الصباح، تزامنا مع بدء العمل، وظلت تموء لوقت طويل، حتى تسترعي الانتباه.
وأضافت أن "هذا الأمر حصل للمرة الأولى، والموظفون تأثروا للغاية بما قامت به القطة حتى تعالج فلذة الكبد.
وقال معلقون إن "سلوك القطة يكشفُ مرة أخرى عن نبل عاطفة الأمومة في الحياة، سواء كان لدى امرأة أو في شعور حيوان يرأف بمولودها".