وذكر البيت الأبيض أنّ الطرفان بحثا الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد القوات العراقية، وقوات التحالف واتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
كما ناقش الطرفان أهمية دفع عجلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وتوسيع التعاون الثنائي في القضايا الرئيسية الأخرى.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أنّ بايدن وافق على البقاء على اتصال وثيق مع الكاظمي خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقال الكاظمي في حسابه على "تويتر" إنه بحث مع الرئيس الأميركي تطوير العلاقات الثانئية بين البلدين، واستمرار التعاون في محاربة تنظيم داعش، مضيفاً "كما أكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية".
بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الاميركي جوزيف بايدن تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين والعمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش.
كما اكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على اساس السيادة الوطنية العراقية.
وكانت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية أكدت على "عدم التسامح" مع الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل في كردستان العراق، في بيان مشترك موقّع باسم وزراء خارجية أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
من جهته، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الكاظمي هاتفياً هجمات أربيل. وأعرب بلينكن للكاظمي عن استيائه من الهجمات الصاروخية، وشجّعه على مواصلة العمل مع حكومة إقليم كردستان للتصدي للمتطرفين.
صحيفة "ديفينس وان" الأميركية ذكرت، أمس الثلاثاء، على موقعها أن بايدن يواجه انتقادات جديدة لنكثه وعوده الانتخابية الخاصة بـ"إنهاء الحروب اللامتناهية في أفغانستان والشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أنها تجسدت في تأكيد المندوب الدائم بالوكالة للأمم المتحدة ريتشارد ميلز، لمجلس الأمن الدولي عند قوله إن "الولايات المتحدة ستبقى شريكاً ثابتاً وموثوقاً لدى العراق، اليوم وفي المستقبل".
ولفتت الصحيفة إلى أن "بايدن يدرك عدم جدوى هدفه بإلحاق هزيمة عسكرية بداعش"، مضيفة أن "عملية ملاحقة فلول داعش لا يستدعي الإبقاء على القوات الأميركية منتشرة هناك دون تحديد جدول زمني".
الجدير بالذكر ان اطراف عراقية تؤكد ان لديها ادلة على ان القوات الامريكية تدعم الارهاب في العراق وتتعاون مع عصابات داعش الارهابي.