وذكرت الصحيفة أن "لطيفة بدت في مقاطع الفيديو المسجلة سراً ضعيفة ومذعورة وهي تتهم والدها باحتجازها في "فيلا سجن"، بعدما حاولت الهرب من البلاد في 2018".
ونوهت إلى إعلان الأمم المتحدة أنها ستثير قضية الأميرة مع والدها، الذي هو أيضاً نائب رئيس الإمارات وأحد أغنى الأغنياء في العالم.
وتضيف الصحيفة: "يبدو أن مأساة لطيفة ليست الوحيدة في الإمارات، بل إن قصتها واحدة من قصص أخرى لأميرات مختفيات، سجلتها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في العالم".
ومن بين الأسماء الأخرى، الشيخة شمسة البالغة من العمر 39 عاما، وهي شقيقة لطيفة.
أكد حكم قضائي بأنها اختطفت من بريطانيا في عام 2000، عندما حاولت الهرب وهي في سن المراهقة، ولا يعرف مكانها وجودها منذ ذلك الوقت.
وفي رسالة يعتقد أن شمسة كتبتها في عام 2001 إلى أحد المحامين في بريطانيا، قالت الشيخة "أرسل (والدي) أربعة رجال عربا مسلحين للقبض علي. أخذوني إلى بيت والدي في نيوماركت، وحقنوني وأعطوني أقراصا".
وتتابع: "في صباح اليوم التالي، أخذوني في طائرة مروحية إلى الطائرة التي أخذتني إلى دبي. وأنا محتجزة حتى اليوم، لا أرى أحداً، حتى الرجل الذي تدعونه والدي".
كما نوهت الصحيفة إلى قصة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، وهي أصغر زوجات حاكم دبي الست وتبلغ من العمر 46 عاماً، وهربت في 2019 إلى بريطانيا رفقة طفليها الجليلة وزايد.
وقالت الأميرة هيا؛ إنها تخشى على حياتها. وطلبت من المحكمة حماية ابنتها البالغة من العمر 11 عاما من الزواج القسري.