واشار اللواء باقري ، الى الجهوزية التامة التي تتمتع بها القوات المسلحة الايرانية من اجل الرد الحاسم وتوجيه "الضربة المضادة" و"المزلزلة" الى بؤر التهديد ضد استقلال وامن ووحدة اراضي الوطن الاسلامي.
وقال اللواء باقري في رسالته : ان نجاح مناورات "الاقتدار 99" تبعث على الفخر والاعتزاز حيث نفذتها القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بدقة في سواحل مكران وشمالي المحيط الهندي ، وايضا مناورات "النبي الاعظم" لحرس الثورة الاسلامية في مياه الخليج الفارسي.
واكد باقري : لاشك ان ما تحقق في الفترة الاخيرة عبر المناورات البرية والبحرية والصاروخية والطائرات المسيرة للجيش العزيز وحرس الثورة الباسل، جسد ادراك جنود الولاية العميق لتصريحات سماحتكم الاخيرة في الذكرى السنوية لانتفاضة اهالي قم الابطال (في 9 كانون الثاني/يناير عام 1978 ضد النظام الملكي البائد)، التي تضمنت الاشارة الى التجارب المريرة الناجمة عن العجز امام الهجمات الصاروخية والجوية لجيش صدام البعثي البائد خلال الحرب المفروضة؛ لكن اقتدار ايران الاسلامية اليوم بلغ مستوى الاستشراف على معسكر العدو وغرف افكاره وحساباته ، باسقاط الطائرة الاميركية الاستراتيجية المسيرة وتوجيه ضربات قاصمة لقاعدة الجيش الامريكي الارهابي "عين الاسد" في العراق.
كما نوه اللواء باقري الى ارتقاء الصناعة الدفاعية والقدرات والجهوزيات الشاملة للقوات المسلحة الايرانية الى مستوى "الردع الاستراتيجي" وفتح مسارات تعزيز القدرات من اجل الرد الظافر على تهديدات ونوايا الاعداء المقيتة؛ مبينا ان هذه الانجازات رهن بالتوجيهات الحكيمة والسديدة لسماحة القائد العام للقوات المسلحة المقتدر والواعي والثوري والمجاهد.
واضاف : ان القوات المسلحة الايرانية ستضع توجيهات قائد الثورة النيّرة، نصب اعينها في سياق اليقظة ومواصلة الاسشراف الاستخباري في ساحات العمل وتحركات الاعداء، وستعمد بمزيد من العزم الى تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية.
وشدد اللواء باقري في برقية التهنئة الى قائد الثورة، على الجهوزية الشاملة لجميع القادة وكافة القوات المدافعة عن الثورة والبلاد، لاسيما المنتسبون الى الجيش وحرس الثورة، لتوجيه الرد الحاسم والضربة المضادة والمزلزلة الى بؤر التهديد ضد استقلال وامن ووحدة اراضي الوطن الاسلامي، والدفاع عن الاسلام والثورة واهداف الشهداء السامية والشعب الايراني الثوري والمؤمن.