واتهم عبدالله في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، قضاة الجلسة بأنهم مخترقون بالكامل من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف أن بن سلمان يتحكم في ملف اعتقال والده بشكل مباشر.
وأشار إلى أن “هذه الجلسة تحصل في ظل عملية قتل ممنهج وبطيء للوالد وتدهور مستمر لصحته وفقدان نصف سمعه وبصره!”.
وقبل أيام، كشف عبدالله، في حوار عبر الهاتف أجراه مع موقع قناة “الحرة” الأمريكية، عن تعرض والده للتعذيب داخل محبسه، وتعصيب عينيه، وتقييد يديه داخل الزنزانة.
وأضاف أن والده تعرض للإهمال الطبي، والتسهير لأيام عديدة أثناء فترات التحقيق داخل السجن.
كما تعرض للحرمان من النوم لأيام متواصلة والحرمان من العلاج لفترات طويلة حتى تدهورت صحته ونقل إلى العناية المركزة في أكثر من مرة.
وروى عبدالله “تعرض الوالد لما يصنف دوليا بأنه تعذيب، بدءا من قذفه في مؤخرة السيارة، وتعصيب عينيه، وتقييد يديه داخل الزنزانة”.
وقال: “كل هذه الانتهاكات مجتمعة إضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد خلال كل الأشهر الماضية، قاد إلى أن يفقد نصف سمعه وبصره، بحسب كلام طبيب السجن نفسه”.
وأكد أنه سيواصل خطواته بالضغط والحديث وتنظيم الحملات والتواصل مع كل أصحاب القرار حول العالم، حتى يتحرر الوالد وكل معتقل ومعتقلة تعسفيا.
ولفت نجل الداعية السعودي إلى تلقيه تهديدات بالقتل والإيذاء بشكل شبه يومي.
وقال: “اليوم مثلا، أكثر من شخص على تويتر قال إنه يريد أن يعدمني، يريد أن يقتلني، يريد أن يلاحقني”.
وأضاف: “قبل فترة بسيطة قال لي أحدهم ممن يضع صورة محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي)، إنه سيستغل ما أسماه الفوضى في الولايات المتحدة كي يقتلني أو يغتالني”.
وتابع: تحدثت مع السلطات المحلية حول هذا الموضوع، وهم يأخذونه على محمل الجد”.
وسلمان العودة واحد من عشرات الشخصيات أوقفتها سلطات آل سعود في منتصف سبتمبر/أيلول 2017، في سياق حملة استهدفت معارضين في المملكة.
ووجهت سلطات آل سعود لـ “العودة” في أغسطس/آب 2018، 37 تهمة، من بينها الانتماء إلى جماعة “الإخوان المسلمون”.
والدعوة إلى إجراء إصلاحات في الحكومة و”تغيير النظام” في المنطقة العربية، وطالب النائب العام بـ”إعدامه”.