السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احتلت مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية مكانة هامة، وأصبحت ضرورة من الصعب الاستغناء عنها، وفي خضم حديثنا عن أخلاقيات التعامل معها، بما أنها أصبحت واقعاً مفروضاً، أتناول معكم هذا الخلق الذي يؤدي التهاون فيه لمصائب يدفع ثمنها المجتمع غالياً.
يدخل الرجل أو تدخل المرأة، يلقي أحدهما السلام وينتظر الجواب، ثم يعيد إلقاء السلام ويلحّ في الرد دون ضرورة تستوجب الحوار بينهما، وهو لا يعلم أن ذلك أشبه بالخلوة، فإن كان ثمة مصلحة تقتضي أن يكون هناك حوار مشترك فليكن سريعاً، وفي حدود متطلبات العمل، وانتقاء كلمات عامة لا تخجل أن تنشرها على العام ويراها الناس، "فالإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس".
قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب:" اتقوا الله في الخلوات فإن الحاكم هو الشاهد"