واعتبر الرئيس السوري أن أهمية زيارات الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية بين الدول والتي يجب أن يكون محركها على الدوام هو تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها.
وأشار الأسد الى إلى الدور الكبير المنوط بالبرلمانيين لتوعية الشعب العربي بحقيقة المعركة التي تواجهها منطقتنا العربية والتي لا ترتبط بسورية فقط، وإنما هي معركة طويلة جوهرها هو ضرب الانتماء لدى الانسان العربي بحيث تصبح كل المشاريع الخارجية سهلة التحقق والتنفيذ.
وأكد الرئيس السوري أن تمسك الشعب والجيش السوري بانتمائهما القومي كان من العوامل الأساسية التي ساهمت في صموده رغم كل المحاولات التي استهدفت هذا الانتماء.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد الأردني على نبض شارع بلادهم في الوقوف الى جانب الشعب السوري في حربه على التنظيمات الإرهابية التي يتعرض لها، مضيفًا أن "سوريا هي خط الدفاع الأول عن كل المنطقة العربية، وانتصارها في هذه الحرب سيكون انتصارا لجميع الدول العربية في وجه المشاريع الغربية التي تستهدف ضرب استقرارها وتفتيتها خدمة لأمن الكيان الصهيوني.
واعتبر الوفد البرلماني الاردني أن الشعب السوري بالتحامه مع قيادته وجيشه استطاع افشال المؤامرات الخارجية لتبقى سوريا الصوت العربي الحر المقاوم وقلب العروبة النابض.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تفعيل العلاقات الثنائية بين سوريا والأردن في جميع المجالات وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.