واشار آية الله علي رضا اعرافي، في بيان صادر يوم الاثنين، الى حظر اميركا لجامعة المصطفى (ص)، عادّا هذا القرار وصمة عار أخرى تضاف الى السجل المخزي لجرائم اميركا ضد الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني.
ووصف آية الله اعرافي جامعة المصطفي (ص) بأنها من أكثر الجامعات العالمية وجاهة وتمتلك العضوية في عدّة منظمات أكاديمية دولية هامة، كما وقّعت عشرات مذكرات التفاهم مع الجامعات الداخلية والدولية المرموقة.
ونوه الى ان هذه الجامعة قدمت مساهمات مهمة على الصعد العلمية والتعليمية والبحثية الاسلامية وتعد رمزا بارزا للتخصص والعقلانية والاعتدال وتخرّج منها آلاف العلماء والمختصّين في مختلف الحقول والمعارف الاسلامية الذين باتوا يقدمون خدماتهم العلمية للبشرية برمتها.
ووصف حظر مثل هذه المؤسسة العلمية الدولية التي تقدم الخدمات للانسانية وتعمل على تنمية العدل والحقيقة يدلل على الطبيعة الاستكبارية والسلطوية والعدوانية الاميركية.
ولفت الى انه ليس من المتوقع من الحكومة الاميركية الجائرة التي تمارس الظلم والاضطهاد وسفك الدماء واشعال نيران الحروب والغدر بالشعوب والدفاع عن الانظمة المستبدة والرجعية واغتيال العلماء والنخب العلمية وارتكاب المجازر التي ذهب ضحيتها ملايين الابرياء في العالم لاسيما الشعوب الاسلامية منذ عقود متمادية سوى هذه التصرفات المخزية.
وأكد تنديد الحوزات العلمية لهذا التصرف الاميركي الطائش والجائر واللاانساني والذي لن يجد نفعا لواشنطن كغيره من اشكال الحظر ضد ايران ولن يؤول سوى الى المزيد من تقدم ايران وتكاتفها وفي المقابل الخزي والاسراع في زوال اميركا والصهيونية العالمية.