وفي تصريح له الثلاثاء خلال مراسيم تكريم الباحثين والتكنولوجيين النموذجيين في البلاد أكد جهانغيري ضرورة الأبحاث لتحقيق التنمية واعتبرها بأنها قضية أساسية وليست كمالية وقال: ان الجامعات والاساتذة والباحثين يشكلون مجموعة يمكننا في ظل الاعتماد عليها حل وتسوية مختلف قضايا البلاد.
وأشار الى بيان قائد الثورة الاسلامية حول استشهاد العالم في مجال الصناعات الدفاعية والنووية الدكتور محسن فخري زادة واضاف: هنالك نقطتان كامنتان في هذا البيان إحداهما التاكيد على الأجهزة الأمنية في البلاد للكشف والتصدي للفاعلين والآمرين لعملية الاغتيال الغادرة هذه والأخرى هي التأكيد على مواصلة طريق الشهيد الزاخر بالمفاخر.
ولفت الى مضاعفة ميزانية منظمة البحث والابداع، التي كان الشهيد فخري زادة يترأسها، في الموازنة العامة للبلاد في العام القادم (العام الايراني يبدأ في 21 اذار/مارس) واضاف: ان الحكومة في الأيام الأخيرة لدراسة الموازنة ورغم وجود القيود بادرت الى مضاعفة ميزانية منظمة البحث والابداع (سبند) التي كان يديرها الشهيد فخري زادة، للعام القادم كي يتمكن زملاؤه من مواصلة طريقه الزاخر بالفخر بإمكانيات أكبر.
ونوه الى ان البلاد تواجه في الوقت الحاضر ظاهرتي مرض كورونا والحظر الظالم وقال: ان معيشة المواطنين لحقت بها أضرار جادة جراء هذين الأمرين لذا فإني أطلب من الجامعيين الأعزاء العمل بصورة علمية وتطبيقية على تداعيات هاتين الظاهرتين والإعلان عن النتائج الحاصلة للمجتمع وللمدراء.
وأكد جهانغيري ضرورة وضع دراسة الأبعاد المختلفة للحظر في جدول أعمال المراكز العلمية والبحثية وقال: ان الشعب الايراني باقتدائه باستراتيجية المقاومة التي أكد عليها سماحة قائد الثورة الاسلامية قد تمكن من التغلب على سياسة الضغوط القصوى الاميركية.
واعتبر ان من أهم أسباب مواكبة الشعب في التصدي للحظر هو حبهم وتفانيهم للبلاد والجمهورية الاسلامية والتزامهم استراتيجية المقاومة المعلنة من قبل قائد الثورة وشعورهم بأن الاميركيين يطرحون كلاماً جائراً ولا منطقيا ذلك لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية عملت بكل التزاماتها فيما نكثت الاطراف الأخرى التزاماتها.