وخلال اجتماع الحكومة قال روحاني، بذل أعداؤنا قصارى جهودهم ومارسوا انواع الضغوطات على الشعب الإيراني خلال هذا العقد لإجباره على الاستسلام وخاصة في السنوات الثلاث الاخيرة ، فحولوا العقوبات إلى حرب اقتصادية شاملة.
وأضاف، بفشل العقوبات والضغوط ستكون ظروف البلاد مختلفة خلال العام القادم ليس بسبب سياسات ترامب الفاشلة فيما تتعلق بايران والعالم بل اي إدارة تستلم الحكم في امريكا مجبرة على الاستسلام أمام الشعب الايراني العظيم بسبب فشل الحرب الاقتصادية والضغوط القصوى.
وتابع، خلال الاعوام السبعة الاخيرة وبرغم انخفاض اسعار النفط ومفاوضات الاتفاق النووي استطعنا تعزيز مقاومة البلاد حيال جميع الضغوط الخارجية حيث ان امريكا فشلت بتمرير جميع مشاريع القرارات التي ارسلتها الى مجلس الامن الدولي.
واردف قائلا، استطعنا خلال هذه الاعوام السبع من تعزيز ايران سياسيا بحيث لن تقف روسيا والصين وحتى الدول الاوروبية الى جانب امريكا في تمرير مشاريعها ضد ايران. كما عززنا مكانة ايران حقوقيا حيث نجحنا في جميع الدعاوي التي رفعناها تها ضد الولايات المتحدة .
وبين روحاني ان هذه الظروف عززت موقفنا الدفاعي أكثر من أي وقت مضى ، بحيث لا يمكن مقارنة قدراتنا الدفاعية مع أي فترة سابقة في مجال القوة البحرية بما فيها الغواصات والفرقاطات والقوة الجوية بما فيها الطائرات المقاتلة والقوة الصاروخية والدفاعية ، مؤكدا ان أن قوتنا قد تضاعفت وتمكنا من تعزيز القوة الدفاعية للبلاد أكثر من أي وقت مضى.
واشار روحاني الى الحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني، قائلا، الكل يعلم انه وقبل تسلم ترامب زمام الامور في امريكا فان الكثير من مرتجعي المنطقة والكيان الصهيوني والمتشددين في الداخل الامريكي كانوا يخالفون نجاح الاتفاق النووي ولكنهم فشلوا لان الادارة الامريكية السابقة كانت مطلعة على السياسة وعلى كيفية ادارة الامور في العالم ولكن بعدها استلم شخص الادارة لايعرف كل ذلك لذلك استطاع المتشديين والصهاينة وباموال السعودية التاثير عليه وتطبيق سياساتهم التي اضرت بالمنطقة والسلام العالمي.