وفي بيان لها، قالت الوزارة إنها تدين بشدة اغتيال فخري زادة، معربة عن قلق موسكو البالغ إزاء "الطابع الاستفزازي لهذا العمل الإرهابي، الهادف بشكل واضح إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وجعل الأجواء فيها أكثر توترا".
وأكد البيان أن "هؤلاء الذين وقفوا وراء هذا الاغتيال وحاولوا استخدامه لتحقيق لمصالحهم السياسية، يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم"، داعيا "جميع الأطراف إلى الامتناع عن خطوات من شأنها أن تتسبب في تصعيد التوتر".
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية أكدت سابقا أن محسن فخري زادة، الذي استشهد جراء اعتداء مسلح عليه، في 27 نوفمبر، كان يرأس منظمة الأبحاث والإبداع التابعة للوزارة.
الى ذلك أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن هذه الجريمة "لن تبقى بلا رد"، فيما تحدث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن وجود أدلة تشير إلى ضلوع الكيان الصهيوني في اغتيال العالم النووي، داعيا المجتمع الدولي للتخلي عن سياسة "المعايير المزدوجة" وإدانة عمل "إرهاب الدولة".