فقرات من الصحيفة السجّاديّه
67: اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ، وَفَرّغْ قَلْبِي لِمَحَبّتِكَ، وَاشْغَلْهُ بِذِكْرِكَ، وَأنْعَشْهُ بِخَوْفِكَ وَبِالْوَجَلِ مِنْكَ، وقَوّهِ بِالرّغْبَةِ إِلَيْكَ،وَأَمِلْهُ إِلَى طَاعَتِكَ، وَأَجْرِ بِهِ فِي أَحَبّ السّبُلِ إِلَيْكَ، وَذَلّلهُ بِالرّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَكَ أَيّامَ حَيَاتِي كُلّهَا. وَ اجْعَلْ تَقْوَاكَ مِنَ الدّنْيَا زَادِي، وَإِلَى رَحْمَتِكَ رِحْلَتِي، وَفِي مَرْضَاتِكَ مَدْخَلِي، وَاجْعَلْ فِي جَنّتِكَ مَثْوَايَ، وَهَبْ لِي قُوّةً أَحْتَمِلُ بِهَا جَمِيعَ مَرْضَاتِكَ، وَاجْعَلْ فِرَارِي إِلَيْكَ، وَرَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَأَلْبِسْ قَلْبِيَ الْوَحْشَةَ مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، وَهَبْ لِيَ الْأُنْسَ بِكَ وَبِأَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ. وَلَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ وَلَا كَافِرٍ عَلَيّ مِنّةً، وَلَا لَهُ عِنْدِي يَداً، وَلَا بِي إِلَيْهِمْ حَاجَةً، بَلِ اجْعَلْ سُكُونَ قَلْبِي وَأُنْسَ نَفْسِي وَأسْتِغْنَائِي وَكِفَايَتِي بِكَ وَبِخِيَارِ خَلْقِكَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ، وَأجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً، وَأجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً، وَأمْنُنْ عَلَيّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبّ وَ تَرْضَى، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ.
طابت أوقاتكم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء