تقع القرية على السفح الجنوبي الشرقي لجبال "بينالود"، في بداية "وادي شانديز"، الطبيعة الساحرة والبيوت الريفية هي ما تميز هذه القرية عن باقي القرى خاصة العيون المائية التي تتدفق من سفح الجبل والنهر الذي يتخلل شوارع القرية.
تتميز بأطباقها التقليدية، وتعتبر القرية مقصدا لمحبي رياضة التسلق من كافة أنحاء المدن الإيرانية والسياح الأجانب.
قرية زشك بسبب احتوائها لمناظر جميلة للغاية، مناخ معتدل وحدائق غنّاء وحقول فواكه،فإنها تعتبر من أفضل مناطق الإصطياف في مشهد.
وجود ينابيع كثيرة في هذه المنطقة، يوفر ماء كاف لزراعة مختلف انواع المنتجات الحقلية، الكرز، التفاح، الأجاص، الخوخ، الخوخ الأحمر، والدرّاق كلها من المنتجات الحقلية.لقرية زشك.
إضافة الى فاكهة هذه القرية يمكن الإشارة الى الخبز المحلي الذي يُطهى في هذه القرية والذي يلقى رواجاً كبيراً وهو السبب في دخول سائحين كثر الى هذه القرية. الأقسام الخدمية كثيرة فيها مثل المطاعم والمقاهي مواقد الشاي التقليدية في هذه المنطقة تم توفير كل سبل الراحة للسائحين والمسافرين الأعزاء.
في زشك أيضا لازال الإمكان بمشاهدة النسيج التاريخي لقرى سفوح خراسان. ان المنازل ذات الجدران المرصوفة والسقوف الدائرية هي علامة النسيج القديم لهذه القرى وزشك واحدة من أفضل تلك القرى حيث يمكن الى الآن مشاهدة مثل تلك المنازل فيها. كما أن أشجار الدلب القوية ذات الظلال الوارفة هي من المعالم الأخرى لقرية زشك.
طريق الوصول الى زشك
يجب في البداية أن تذهب الى مدينة (شانديز). هناك طريق مباشر يوصلك من حديقة وكيل آباد مشهد الى هذه المدينة. من شانديز حتى زشك هناك حوالي 15 كيلومترا. كما تقع قرية (أبرده) على هذا الطريق وهي تقع وسط الطريق بين شانديز وزشك. الجيد في هذا المصطاف أنه يمكن أن يكون مكانا مناسبا لتجول المسافرين في مدينة مشهد، وذلك في فصل الصيف الحار لتلك المدينة.
لكن في طريق زشك وبالقرب من قرية (أبرده) يمكنك أن تتذوق الطعم الذي لا ينسى لكباب الشانديز. كما أن المطاعم الكبيرة والدولية لهذه المنطقة الى جانب طبيعتها الجميلة توفر الإمكانيات الترفيهية للسائحين. تلفريك زشك أيضا من بين المشاريع السياحية التي هي قيد التنفيذ وكما قال الخبراء فإنها ستلعب دوراً كبيراً في بقاء المسافرين في مشهد.