واكد الرئيس روحاني خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي اليوم الثلاثاء اولوية صياغة لائحة الموازنة على اساس الحقائق الاقتصادية وفي الوقت ذاته استمرار برامج البلاد التنموية وازدهار ونمو الانتاج وايجاد انفراجة في معيشة المواطنين والشرائح الضعيفة وقال: ان مقاومة الشعب الايراني قد اثمرت اثر الحرب الاقتصادية غير المسبوقة التي يشنها العدو اللدود منذ اكثر من عامين ونصف العام الاخير قد وفرت ارضيات التحسن في الظروف الاقتصادية للشعب ورغم الاضرار القاسية التي لحقت باقتصاد البلاد الا ان الحكومة وبدعم وتعاون الشعب لم تسمح لفارضي الحظر من بلوغ اهدافهم المقيتة.
واضاف: انه بناء على ذلك ونظرا لاهداف لائحة الموازنة للعام القادم والخطط المرسومة فبامكاننا ان نعلن بتفاؤل بان اوضاع البلاد الاقتصادية ستمضي في مسار التحسن والازدهار.
وبعد التقرير الذي قدمه فريق العمل الاقتصادي الخاص بكورونا حول الاوضاع الاقتصادية والمشاكل التي ستحدث اثر اجراءات التعطيل لبعض الاعمال في المرحلة الجديدة لفرض القيود الشديدة، اكد الرئيس روحاني ضرورة فرض هذه القيود بهدف الحفاظ على ارواح وصحة المواطنين وقال: لاشك انه في مسار تنفيذ هذه القيود سيواجه الافراد ضعيفي الدخل بعض المشاكل وبناء عليه ورغم وجود جميع المشاكل والمصاعب التي يعرفها الشعب الايراني الابي فقد قررت الحكومة اتخاذ اجراءات داعمة للشرائح الضعيفة التي تضررت اثر تعطيل اعمالها.
واوعز رئيس الجمهورية لمنظمة التخطيط والميزانية للعمل عبر التنسيق مع وزارة التعاون والبنك المركزي على توفير الاعتمادات اللازمة لهذه الاسر.