التقرير أكد أن الولايات المتحدة، سجلت نحو 300 ألف وفاة إضافية في الفترة من 1 فبراير/شباط إلى 16 سبتمبر/أيلول من عام 2020 مقارنة بالسنوات الماضية.
وقال التقرير إن "نحو ثلثي عدد الوفيات حدث بسبب كوفيد-19، وإن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا أكبر من الأرقام المعلنة على الأرجح".
وذكرت وكالة الصحة، أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين (25 و44) عاما تضرروا بشدة بشكل خاص، حيث ارتفع معدل "الوفيات الزائدة" بينهم بنسبة 26.5 في المائة مقارنة بالسنوات الماضية، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
كما بين التقرير أن "مجموعات الأقليات العرقية والإثنية"، بما في ذلك السود الأمريكيين واللاتينيين، هم الأكثر تضررا خلال تلك الفترة".
وبحسب إحصائيات جامعة جونز هوبكنز، فإن وفيات كورونا في الولايات المتحدة بلغت نحو221 ألفا، بينما اقتربت الإصابات من 8 ملايين و125 ألف حالة.
وقالت لورين روسن كاتبة التقرير من المركز الوطني للإحصاءات الصحية التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، "ثمة عوامل عديدة قد تسهم في زيادة الوفيات بشكل غير مباشر بسبب الوباء، ومن بين هذه العوامل اضطراب الرعاية الصحية"، وفقا لرويترز.
في السياق أعلنت وزارة الصحة المكسيكية فجر اليوم الأربعاء، عن تسجيل 555 حالة وفاة و5788 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة.
وارتفع بذلك إجمالي الوفيات في المكسيك إلى 86893 حالة وفاة، فيما بلغ إجمالي الإصابات منذ تفشي الوباء 860714 حالة.
وأفادت الحكومة بأن العدد الحقيقي للمصابين يتجاوز بكثير عدد الحالات المؤكدة المعلن عنها.
تجدر الإشارة إلى أن المكسيك من بين الدول العشر الأكثر انتشارا لفيروس كورونا في العالم، كما سجلت كذلك رابع أكبر حصيلة وفيات عالميا بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند.
ويذكر أن أمريكا اللاتينية تعتبر المنطقة الأكثر انتشارا لفيروس كورونا في العالم.