واشار اسحاق جهانغيري الى إن البلاد في وضع خطير وصعب ومعقد اليوم وقال ان كل الناس والمسؤولين والخبراء تقريبًا يتفقون على أن الوضع في البلاد اليوم معقد". في بعض الأحيان قد تكون هناك خلافات حول القضايا، ونتيجة لهذا الخلاف لا يمكننا تحقيق الوحدة والإجماع في الحلول، لكن لحسن الحظ اليوم أصبح الجميع يعتقد أن الوضع في البلاد وضع خطير وصعب.
وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية ان أحد أسباب هذا الوضع الخطير يعود إلى القيود السياسية الدولية والإقليمية، حيث تحاول بعض دول المنطقة التي كان من الممكن أن تكون أصدقاء لنا وضع العراقيل امام طريق الشعب الايراني من خلال بعض الاستفزازات واستغلال الفرصة. وان الحظر الاميركي خلق ظروفا خاصة للبلاد، لكن ما لم يتم رفع هذا الحظر بشكل كامل، لن نتمكن من سرد كل القضايا المتعلقة بالحظر حتى لأبناء بلدنا، لأنها قد تقود الى زيادة الضغوط على البلاد.
كما أشار جهانجيري إلى الضغوط والقيود الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، وهو مرض مستجد وأوضح أن كورونا تفشى في جميع أنحاء العالم، ومجموعة القضايا المتعلقة بالحظر وكورونا وغيرها من نقاط الضعف والقضايا الداخلية جعلت الظروف المعيشية للناس صعبة.
واعتبر جهانغيري القرية بانها واحدة من مراكز الإنتاج الرئيسية، خاصة في قطاع الغذاء، وقال: "لطالما كان الأمن الغذائي مهمًا، لكنه اليوم أهم من الأوقات الأخرى".
واتخذت العديد من الدول بالفعل قرارات مثل حظر الصادرات الغذائية لضمان الأمن الغذائي في سياق كورونا، فيما تواجه إيران حظرا قاسيا وضغطًا أميركيًا بالإضافة إلى المشكلات التي يسببها كورونا.
واعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية توفير الصحة والسلامة للمجتمع بانه من أهم القضايا، خاصة في الوضع الراهن وقال: "شرط التغلب على وباء كورونا هو اتباع التعليمات التي أعلنتها اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا".
وقال جهانغيري: للتغلب على المشاكل التي تواجه الناس، وإعادة بناء الثقة العامة، والحفاظ على التضامن الوطني، وزيادة أمل جيل الشباب في المستقبل وزيادة صمود المجتمع، نحتاج إلى تدابير عاجلة وأساسية وخطط قصيرة وطويلة المدى.