واشار عباس مقتدايي خوراسكاني، في تصريح صحفي، الى التقدم الناجز في قطاع الصناعات الدفاعية والصاروخية، موضحاً: ان البرنامج الدفاعي الايراني يعود الى مرحلة الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) والاعوام التالية وتطور بالتكافؤ مع الحظر والضغوط حيث جعل البلاد قادرة على مواجهة مختلف الازمات.
ونوه الى ان الصناعات الدفاعية والمعدات والتقنيات والابتكارات باتت تتماشى مع التقدم الحديث وفي الشؤون التي لم يتم الاعلان عنها تستخدم أثناء الازمات الا ان جميعها ذات طبيعة دفاعية وردعية حيث ان العقيدة العسكرية تصب في سياق تعزيز البنى الدفاعية للشعب الايراني لتعزيز السلام والاستقرار على صعد البلاد والمنطقة وخارجها.
ولفت الى ان تصريحات الاميركيين غير المقبولة يعود سببها الى جهلهم ازاء القدرات الدفاعية الايرانية.
ووصف الجمهورية الاسلامية الايرانية بالبلد المقتدر والحافظ للسلام والامن لذلك تسعى الى توطيد علاقات الصداقة على مختلف الصعد الدولية والاقليمية لاسيما مع الجوار.
ونوه الى اعداد سيناريوهات عديدة في البلاد لمواجهة مختلف الظروف، "وقادرون على توجيه صفعة قاصمة للمعتدين ومواجهة اي عدوان على مختلف المستويات".
وأكد ان ايران قادرة بتنفيذ ماتعد به على الصعيد العملي وكنموذج على ذلك قطع أيادي داعش في المنطقة من قبل الشهيد قاسم سليماني.
وشدد ان أجزاءً من قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الدفاعية ماتزال غير معلنة.