وأضاف في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة اليابانية اليوم: "توجد بين الصواريخ المعروضة، نماذج نعتقد أنه من الصعب علينا الرد عليها بقدراتنا الحالية. وستواصل الحكومة تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي، للرد على التهديدات التي تزداد من حيث العدد والتعقيد".
وشدد الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، على أن طوكيو ستتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في جمع المعلومات حول إمكانات كوريا الشمالية الصاروخية.
وشهدت بيونغ يانغ يوم السبت، عرضا عسكريا بمناسة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم.
وخلاله تم عرض بعض الأسلحة الجديدة، بما في ذلك الصواريخ متوسطة المدى التي أثارت اهتماما خاصا في طوكيو.
هذه الصواريخ قادرة على الطيران وفق مسار منخفض، ويمكنها تغييره في المرحلة الأخيرة قبل إصابة هدف.
وتم كذلك عرض أربع ناقلات حاملة لصواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات.
ويشير الخبراء العسكريون في سيئول إلى أن تصميمها يذكر بصاروخ "هواسونغ -15 " الذي يقدر مداه بـ12874 كيلومترا، ويمكن أن يصل إلى أي مكان في البر القاري للولايات المتحدة.