وأضاف عريقات، أن أبو الغيط قد أعلن بشكل فاضح وصارخ تأييده لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي شكلت نقطة ارتكاز للاتفاقات التي وقعت بين الإمارات والبحرين من ناحية و"إسرائيل" من الناحية الأخرى، أي أنه وافق على أن تكون القدس الشرقية المحتلة والحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة تحت "السيادة الإسرائيلية".
وتابع عريقات: "هذا الأمر الذي يعتبر بمثابة الضوء الأخضر لمن يسعى من الدول العربية للتطبيع المجاني مع "إسرائيل" والتحالف معها أمنياً وعسكرياً، بمعنى أدق فإن أبو الغيط قد أصبح جزءً من خرق ميثاق الجامعة وقراراتها ومبادرة السلام العربية."
وقال: "فلسطين تتمسك بالقرار الوطني المستقل، ولن تكون قرباناً يقدم في معابد اللؤم والتمحور السياسي في هذه المنطقة، لأن فلسطين والقدس أكبر من المحاور، ولا يمكن لفلسطين إلا أن تكون جزءً من منظومة الأمن العربي".